11 خطأ تربوياً . . هل تمارسها مع أبنائك ؟ ~ مشاعر صادقة

Tips Tricks And Tutorials

اشترك فى قائمة الرسائل ليصلك كل جديد

تعريب الإضافة بواسطة مدونة أبو إياد

الجمعة، 7 فبراير 2014

11 خطأ تربوياً . . هل تمارسها مع أبنائك ؟

مشاعر صادقة

11 خطأ تربوياً . . هل تمارسها مع أبنائك ؟

د. جاسم المطوع

بسم الله الرحمن الرحيم
التربية فن وعلم ومهارة، ولكننا في كثير من الأحيان نربي أبناءنا على موروث تربوي خاطئ، أو نتصرف مع أبنائنا كردة فعل سريعة أساسها الغضب والعصبية، وتكون النتيجة دمارا تربويا للأبناء لا نشعر به إلا بعد فوات الأوان، وكم من حالة سيئة تربويا رأيتها بسبب الاجتهاد الخاطئ للوالدين، فالتربية علم نتعلمه ومهارة نتدرب عليها وفق منهج سليم وقواعد تربوية ثابتة، ولهذا أنزل الله تعالي القرآن الكريم كمنهج تربوي لتزكية النفوس وإصلاح المجتمع، وجاءت السنة النبوية والسيرة العطرة معينة للمربين في المنهج العملي التفصيلي لعلاج المشاكل التربوية، ثم تأتي من بعد ذاك الخبرات والتجارب الحياتية في عالم التربية، ومن يتأمل واقعنا التربوي داخل البيوت يجد أنه بعيد كل البعد عن هذه المصادر الذهبية الثلاثة للتربية المتميزة، وقد كتبت احد عشر خطأ تربويا لاحظتها كثيرا في المشاكل التي تعرض علي وفي الغالب يقع فيها الوالدان وهي:

أولاً:
 مراقبة أولادنا الدائمة كمراقبة الكاميرات المعلقة في البنوك والشركات والتي تعمل 24 ساعة في الليل والنهار، وهذا السلوك يؤدي لسلبيات تربوية كثيرة منها (عدم الثقة وقلة الاحترام والتلاعب في تنفيذ التوجيهات)، والصواب أننا نراقب أبناءنا في فترة وأخرى، أو أن تكون المراقبة عن بعد من غير أن نشعرهم بأننا نراقب تحركاتهم.

ثانياً:
 أن نتدخل في كل تفاصيل حياة أبنائنا، في ملابسهم وطعامهم ولعبهم وحتى في ذوقهم، وهذا ينتج عنه شخصية مهزوزة وضعف في اتخاذ القرار، وفي هذه الحالة سيتعود على الاعتماد على والديه بكل شيء، والصواب أننا نترك لهم حرية الاختيار مع التوجيه اللطيف، ولعل من غرائب ما رأيت رجلا كبيرا بالسن يتصل بأمه ليسألها عن نوعية الملابس التي يلبسها أو ماذا في حقيبة السفر.

ثالثاً:
 اعطاء الاهتمام المبالغ فيه للطفل الوحيد أو المريض مرضا مزمنا، وهذا يؤدي لتمرد الطفل على والديه وعدم استجابته للتوجيهات والأوامر الوالدية، بالإضافة إلى تكبره وغروره عليهما، وقد رأيت حالات كثيرة من هذا الصنف إلى درجة أن الوالدين فقدوا السيطرة على ابنهم.

رابعاً:
 إجبار الأطفال الصغار على العبادات بالقوة والشدة فيسبب ذلك كرها للدين ونفورا من العبادات، وإني أعرف أبا يضرب ابنه البالغ من العمر ست سنوات إذا لم يقم لصلاة الفجر، فصار هذا الولد يصلي أمام والديه فقط، وكأن هذا الأسلوب التربوي يربي الأطفال على النفاق، فتحبيب الأبناء بالدين فن ومهارة وكما قال عليه السلام (إن هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق).

خامساً:
 كثيرا ما نتهم أبناءنا بأخطاء ارتكبوها معتمدين في ذلك على احاسيسنا ومشاعرنا من غير أن نتأكد أو نتثبت من صحة ارتكابهم للخطأ، فنستعجل في الاتهام والعقوبة ثم نكتشف أننا مخطئون، وهذا السلوك يهدد الثقة في العلاقة الوالدية ويزيد من كراهيتهم لنا، وفي حالة وقوعنا في هذا الخطأ لا بد من الاعتذار منهم من الخطأ الذي وقعنا فيه، فتكون فرصة لنعلمهم الاعتذار من الخطأ أو الاستعجال في الحكم.

سادساً:
 كبت رغبة أبنائنا في التجربة والاكتشاف، وإني أعرف أما دخلت المطبخ فوجدت ابنتها تعمل الحلوي وقد بعثرت أدوات المطبخ، فأمطرتها بوابل من اللوم والانتقادات والصراخ وطردتها من المطبخ، وكان المفروض أن تتحاور معها وتشجعها وتدعم تجربتها، فكل الأطفال يحبون التجربة والاكتشاف وعلينا أن نستثمر ذلك في تنمية مواهبهم وتشجيع ابداعاتهم.

سابعاً:
 ان بعض الآباء يريدون أن يحققوا في أبنائهم ما عجزوا عن تحقيقه في صغرهم ولو كان ذلك خلاف رغبتهم وقدراتهم، وإني أعرف أما ضعيفة في اللغة الإنجليزية فعوضت نقصها باللغة بأبنائها، واليوم هي نادمة على قرارها لأن أبناءها لا يحسنون قراءة اللغة العربية ولا حتى القرآن الكريم، وأعرف أبا عوض ضعفه في حفظ القرآن بأبنائه، فألزمهم بالحفظ اليومي ولم يراع تفاوت قدراتهم فكانت النتيجة عكسية وكره أبناؤه الدين كله.

ثامناً:
 الحماية الزائدة للأبناء تنتج عنها شخصية خائفة ومترددة وغير ناضجة، ليس لديها طموح وترفض تحمل المسؤولية، بل ويكون من السهل انحرافها للسلوك السيئ، والصواب أن نكون متوازنين مع أبنائنا من خلال إظهار الحماية واخفائها بين الحين والآخر، فالأساس في التربية أن يقف الطفل على قدميه بعد زمن لا أن يكون تحت حماية والديه طوال عمره.

تاسعاً:
 التفرقة في المعاملة بين الصبي والفتاة، وهذه نجدها كثيرا في مجتمعنا على مستوى الصغار والكبار، والصواب المعاملة العادلة بينهم حتى لا نفكك الأسرة ونزيد من الكراهية بين الإخوان بسبب الاختلاف في الجنس ونركز على مفهوم (إن أكرمكم عند الله اتقاكم).

عاشراً:
 التفتيش في ملابس الأبناء والتجسس في هواتفهم وأجهزتهم، فإن ذلك يدمر العلاقة الوالدية ويعدم الثقة بينهما، والصواب أن نستأذنهم قبل التفتيش أو أن نتفق معهم على نظام للتفتيش.

حادي عشر:
 الاستهتار بمشاعر الأبناء كالتحدث أمام الأهل أو الأصدقاء، مثل: (ابني يتبول بفراشه) أو (ابني لديه تأتأة في النطق)، وهذا يترك أثرا سلبيا على نفسية الطفل، وقد تزداد حالته أو يعاند والديه منتقما من الفضيحة.

فهذه أحد عشر خطأ تربويا يكثر ارتكابها في البيوت، ونكرر ما ذكرناه بأن التربية فن ومهارة وعلم.


السلام عليكم ...
ابني عمره سنتين و ٩ شهور ...بدأت معه عادة مص الاصبع من عمر شهرين وللان ما تركها ...حاولت معه بالطرق التقليدية من تغطية اليد او وضع مادة مرة او شطة وكل محاولاتي فشلت ...ارجو الافادة
هبه خراشقة ..٢٦ سنة الاردن


ليس لهذه العادة الضرر الكبير كما يتوهم الأهل، ولكن قد يؤدي إلى :
• يؤثر في تنظيم الأسنان الطبيعي
• إدخال الميكروبات للفم
• إدخال التراب والمواد السامة الأخرى للفم وأبتلاعها
• قد يؤدي إلى جروح والتهابات في الإبهام – الإصبع أو الأظافر.

و قلق الأهل يزيد من إصرار الطفل على ممارسة هذه العادة

ويتركز العلاج على إهمال الوالدين للحالة.
والتركيز على السلوكيات الايجابية للطفل.
مع إزالة كل أسباب التوتر والقلق المتوقعة.
وإعطاء الطفل الحب والحنان من خلال القول والعمل.
والابتعاد عن التوبيخ والنهر والضرب فهي أساليب عقيمة وغير مجدية.
عدم وضع مواد مؤذية على اصبع الطفل او ربطه.
وتقديم الإطراء والتشجيع عند سعيه للتخلص من هذه العادة.
ويمكن وضع مادة الصبار المر ( مارا ) على اظافر الطفل بعد عمر السنتين
وعند بلوغ الطفل الخامسة من العمر يمكن البدء باستخدام أدوات علاجية مساعدة، ويكون البدء خلال النهار، ومن هذه الأساليب:
• يجب أشغال يدي الطفل بالألعاب
• وضع لصقة طبية على الإصبع لتذكير الطفل بعدم المص
• إذا لم تنجح، يمكن وضع قطعة بلاستيكية غير حادة على الإصبع
• إذا لم تنجح، يمكن وضع رباط طبي أو جبيرة على المرفق لمنع الطفل من إيصال الإصبع للفم ( مع شرح ذلك للطفل )

• علينا أن نتذكر دائماً أن لا فائدة من التوبيخ أو العقاب، فقد يؤدي إلى زيادة تمسك الطفل بهذه العادة

علينا أن نتذكر دائماً أن أغلب الأطفال يتركون هذه العادة من تلقاء أنفسهم
- See more at: http://www.atfalclinic.com/?ID=6351#sthash.7twmNHsX.dpuf


السلام عليكم ...
ابني عمره سنتين و ٩ شهور ...بدأت معه عادة مص الاصبع من عمر شهرين وللان ما تركها ...حاولت معه بالطرق التقليدية من تغطية اليد او وضع مادة مرة او شطة وكل محاولاتي فشلت ...ارجو الافادة
هبه خراشقة ..٢٦ سنة الاردن


ليس لهذه العادة الضرر الكبير كما يتوهم الأهل، ولكن قد يؤدي إلى :
• يؤثر في تنظيم الأسنان الطبيعي
• إدخال الميكروبات للفم
• إدخال التراب والمواد السامة الأخرى للفم وأبتلاعها
• قد يؤدي إلى جروح والتهابات في الإبهام – الإصبع أو الأظافر.

و قلق الأهل يزيد من إصرار الطفل على ممارسة هذه العادة

ويتركز العلاج على إهمال الوالدين للحالة.
والتركيز على السلوكيات الايجابية للطفل.
مع إزالة كل أسباب التوتر والقلق المتوقعة.
وإعطاء الطفل الحب والحنان من خلال القول والعمل.
والابتعاد عن التوبيخ والنهر والضرب فهي أساليب عقيمة وغير مجدية.
عدم وضع مواد مؤذية على اصبع الطفل او ربطه.
وتقديم الإطراء والتشجيع عند سعيه للتخلص من هذه العادة.
ويمكن وضع مادة الصبار المر ( مارا ) على اظافر الطفل بعد عمر السنتين
وعند بلوغ الطفل الخامسة من العمر يمكن البدء باستخدام أدوات علاجية مساعدة، ويكون البدء خلال النهار، ومن هذه الأساليب:
• يجب أشغال يدي الطفل بالألعاب
• وضع لصقة طبية على الإصبع لتذكير الطفل بعدم المص
• إذا لم تنجح، يمكن وضع قطعة بلاستيكية غير حادة على الإصبع
• إذا لم تنجح، يمكن وضع رباط طبي أو جبيرة على المرفق لمنع الطفل من إيصال الإصبع للفم ( مع شرح ذلك للطفل )

• علينا أن نتذكر دائماً أن لا فائدة من التوبيخ أو العقاب، فقد يؤدي إلى زيادة تمسك الطفل بهذه العادة

علينا أن نتذكر دائماً أن أغلب الأطفال يتركون هذه العادة من تلقاء أنفسهم
- See more at: http://www.atfalclinic.com/?ID=6351#sthash.7twmNHsX.dpuf


السلام عليكم ...
ابني عمره سنتين و ٩ شهور ...بدأت معه عادة مص الاصبع من عمر شهرين وللان ما تركها ...حاولت معه بالطرق التقليدية من تغطية اليد او وضع مادة مرة او شطة وكل محاولاتي فشلت ...ارجو الافادة
هبه خراشقة ..٢٦ سنة الاردن


ليس لهذه العادة الضرر الكبير كما يتوهم الأهل، ولكن قد يؤدي إلى :
• يؤثر في تنظيم الأسنان الطبيعي
• إدخال الميكروبات للفم
• إدخال التراب والمواد السامة الأخرى للفم وأبتلاعها
• قد يؤدي إلى جروح والتهابات في الإبهام – الإصبع أو الأظافر.

و قلق الأهل يزيد من إصرار الطفل على ممارسة هذه العادة

ويتركز العلاج على إهمال الوالدين للحالة.
والتركيز على السلوكيات الايجابية للطفل.
مع إزالة كل أسباب التوتر والقلق المتوقعة.
وإعطاء الطفل الحب والحنان من خلال القول والعمل.
والابتعاد عن التوبيخ والنهر والضرب فهي أساليب عقيمة وغير مجدية.
عدم وضع مواد مؤذية على اصبع الطفل او ربطه.
وتقديم الإطراء والتشجيع عند سعيه للتخلص من هذه العادة.
ويمكن وضع مادة الصبار المر ( مارا ) على اظافر الطفل بعد عمر السنتين
وعند بلوغ الطفل الخامسة من العمر يمكن البدء باستخدام أدوات علاجية مساعدة، ويكون البدء خلال النهار، ومن هذه الأساليب:
• يجب أشغال يدي الطفل بالألعاب
• وضع لصقة طبية على الإصبع لتذكير الطفل بعدم المص
• إذا لم تنجح، يمكن وضع قطعة بلاستيكية غير حادة على الإصبع
• إذا لم تنجح، يمكن وضع رباط طبي أو جبيرة على المرفق لمنع الطفل من إيصال الإصبع للفم ( مع شرح ذلك للطفل )

• علينا أن نتذكر دائماً أن لا فائدة من التوبيخ أو العقاب، فقد يؤدي إلى زيادة تمسك الطفل بهذه العادة

علينا أن نتذكر دائماً أن أغلب الأطفال يتركون هذه العادة من تلقاء أنفسهم
- See more at: http://www.atfalclinic.com/?ID=6351#sthash.7twmNHsX.dpuf

0 التعليقات:

إرسال تعليق